۱ ـ روزه:
قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ الْعَبْدِیُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ع یَقُولُ: صِیَامُ یَوْمِ غَدِیرِ خُمٍّ یَعْدِلُ صِیَامَ عُمُرِ الدُّنْیَا لَوْ عَاشَ إِنْسَانٌ ثُمَّ صَامَ مَا عَمَرَتِ الدُّنْیَا لَکَانَ لَهُ ثَوَابُ ذَلِکَ وَ صِیَامُهُ یَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کُلِّ عَامٍ مِائَةَ حَجَّةٍ وَ مِائَةَ عُمْرَةٍ مَبْرُورَاتٍ مُتَقَبَّلَاتٍ؛ روزه در روز غدیر خم معادل روزه تمام عمر دنیاست اگر کسی به اندازه تمام عمر دنیا زنده بماند و تمام آنرا روزه بگیرد ثواب آن به اندازه ثواب روزه در روز غدیر است و روزه روز غدیر نزد خداوند عزوجل معادل صد حج و صد عمره مقبول است.
۲ ـ غسل:
امام صادق (ع) فرمود: فَإِذَا کَانَ صَبِیحَةُ ذَلِکَ الْیَوْمِ وَجَبَ الْغُسْلُ فِی صَدْرِ نَهَارِهِ وَ أَنْ یَلْبَسَ الْمُؤْمِنُ أَنْظَفَ ثِیَابِهِ وَ أَفْخَرَهَا وَ یَتَطَیَّبُ إِمْکَانَهُ وَ انْبِسَاطَ یَدِهِ ...؛ هنگامی که صبح روز غدیر فرا رسد، غسل در اول روز واجب میشود و مؤمن تمیزترین و فاخرترین لباس خود را بپوشد و در حد وسعش از بوی خوش (عطر) استفاده کند.
۳ ـ نماز:
امام صادق (ع) فرمود:
هرکس در روز غدیر نیم ساعت پیش از زوال غسل کند و دو رکعت نماز بخواند و در هر رکعت یک مرتبه حمد و ۱۰ مرتبه قُلْ هُوَاللَّهُ اَحَدٌ و ۱۰ مرتبه آیةالکرسى و ۱۰ مرتبه اِنَّا اَنْزَلْناهُ بخواند، معادل صد هزار حجّ و صد هزار عمره است و از خدای عزّوجلّ هیچ حاجتی از حوائج دنیا و آخرت را نخواهد، مگر اینکه برآورده شود و آن حاجت هرچه باشد؛ و پس از این دو رکعت باید این دعا را بخواند:
رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِیاً یُنادِی لِلْإِیمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّکُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ کَفِّرْ عَنَّا سَیِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِکَ وَ لا تُخْزِنا یَوْمَ الْقِیامَةِ إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ ثُمَّ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِکَ- اللَّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُکَ وَ کَفَى بِکَ شَهِیداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِکَتَکَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِکَ وَ سُکَّانَ سَمَاوَاتِکَ وَ أَرْضِکَ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ الَّذِی لَیْسَ مِنْ لَدُنْ عَرْشِکَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِکَ مَعْبُودٌ یُعْبَدُ سِوَاکَ إِلَّا بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ غَیْرُ وَجْهِکَ الْکَرِیمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ فَلَا مَعْبُودَ سِوَاکَ تَعَالَیْتَ عَمَّا یَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً کَبِیراً وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِیّاً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ وَلِیُّهُمْ وَ مَوْلَاهُمْ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا بِالنِّدَاءِ وَ صَدَّقْنَا الْمُنَادِیَ رَسُولَ اللَّهِ ص إِذَا نَادَى بِنِدَاءٍ عَنْکَ بِالَّذِی أَمَرْتَهُ بِهِ أَنْ یُبَلِّغَ مَا أَنْزَلْتَ إِلَیْهِ مِنْ وَلَایَةِ وَلِیِّ أَمْرِکَ فَحَذَّرْتَهُ وَ أَنْذَرْتَهُ إِنْ لَمْ یُبَلِّغْ أَنْ تَسْخَطَ عَلَیْهِ وَ أَنَّهُ إِنْ بَلَّغَ رِسَالاتِکَ عَصَمْتَهُ مِنَ النَّاسِ فَنَادَى مُبَلِّغاً وَحْیَکَ وَ رِسَالاتِکَ أَلَا مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ کُنْتُ وَلِیَّهُ فَعَلِیٌّ وَلِیُّهُ وَ مَنْ کُنْتُ نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ رَبَّنَا فَقَدْ أَجَبْنَا دَاعِیَکَ النَّذِیرَ الْمُنْذِرَ مُحَمَّداً ص عَبْدَکَ وَ رَسُولَکَ إِلَى عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع الَّذِی أَنْعَمْتَ عَلَیْهِ وَ جَعَلْتَهُ مَثَلًا- لِبَنِی إِسْرَائِیلَ إِنَّهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ مَوْلَاهُمْ وَ وَلِیُّهُمْ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ یَوْمِ الدِّینِ فَإِنَّکَ قُلْتَ إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَیْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِی إِسْرائِیلَ رَبَّنَا آمَنَّا وَ اتَّبَعْنَا مَوْلَانَا وَ وَلِیَّنَا وَ هَادِیَنَا وَ دَاعِیَنَا وَ دَاعِیَ الْأَنَامِ وَ صِرَاطَکَ الْمُسْتَقِیمَ السَّوِیَّ وَ حُجَّتَکَ وَ سَبِیلَکَ الدَّاعِیَ إِلَیْکَ عَلَى بَصِیرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا یُشْرِکُونَ* بِوَلَایَتِهِ وَ بِمَا یُلْحِدُونَ بِاتِّخَاذِ الْوَلَائِجِ دُونَهُ فَأَشْهَدُ یَا إِلَهِی أَنَّهُ الْإِمَامُ الْهَادِی الْمُرْشِدُ الرَّشِیدُ عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ الَّذِی ذَکَرْتَهُ فِی کِتَابِکَ فَقُلْتَ- وَ إِنَّهُ فِی أُمِّ الْکِتابِ لَدَیْنا لَعَلِیٌّ حَکِیمٌ لَا أُشْرِکُ مَعَهُ إِمَاماً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِیجَةً اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُکَ الْهَادِی مِنْ بَعْدِ نَبِیِّکَ النَّذِیرُ الْمُنْذِرُ وَ صِرَاطُکَ الْمُسْتَقِیمُ وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ وَ حُجَّتُکَ الْبَالِغَةُ وَ لِسَانُکَ الْمُعَبِّرُ عَنْکَ فِی خَلْقِکَ وَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ مِنْ بَعْدِ نَبِیِّکَ وَ دَیَّانُ دِینِکَ وَ خَازِنُ عِلْمِکَ وَ مَوْضِعُ سِرِّکَ وَ عَیْبَةُ عِلْمِکَ وَ أَمِینُکَ الْمَأْمُونُ الْمَأْخُوذُ مِیثَاقُهُ مَعَ مِیثَاقِ رَسُولِکَ ص مِنْ جَمِیعِ خَلْقِکَ وَ بَرِیَّتِکَ شَهَادَةً بِالْإِخْلَاصِ لَکَ بِالْوَحْدَانِیَّةِ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ وَ عَلِیّاً أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَنَّ الْإِقْرَارَ بِوَلَایَتِهِ تَمَامُ تَوْحِیدِکَ وَ الْإِخْلَاصُ بِوَحْدَانِیَّتِکَ وَ کَمَالُ دِینِکَ وَ تَمَامُ نِعْمَتِکَ وَ فَضْلِکَ عَلَى جَمِیعِ خَلْقِکَ وَ بَرِیَّتِکَ فَإِنَّکَ قُلْتَ وَ قَوْلُکَ الْحَقُّ- الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَکُمُ الْإِسْلامَ دِیناً اللَّهُمَّ فَلَکَ الْحَمْدُ عَلَى مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَیْنَا مِنَ الْإِخْلَاصِ لَکَ بِوَحْدَانِیَّتِکَ إِذْ هَدَیْتَنَا لِمُوَالاةِ وَلِیِّکَ الْهَادِی مِنْ بَعْدِ نَبِیِّکَ الْمُنْذِرِ وَ رَضِیتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِیناً بِمُوَالاتِهِ وَ أَتْمَمْتَ عَلَیْنَا نِعْمَتَکَ الَّتِی جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَکَ وَ مِیثَاقَکَ وَ ذَکَّرْتَنَا ذَلِکَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ التَّصْدِیقِ بِعَهْدِکَ وَ مِیثَاقِکَ وَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِذَلِکَ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ النَّاکِثِینَ وَ الْجَاحِدِینَ وَ الْمُکَذِّبِینَ بِیَوْمِ الدِّینِ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنْ أَتْبَاعِ الْمُغَیِّرِینَ وَ الْمُبَدِّلِینَ وَ الْمُنْحَرِفِینَ وَ الْمُبَتِّکِینَ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَ الْمُغَیِّرِینَ خَلْقَ اللَّهِ وَ مِنَ الَّذِینَ اسْتَحْوَذَ عَلَیْهِمُ الشَّیْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِکْرَ اللَّهِ وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِیلِ وَ عَنِ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ وَ أَکْثِرْ مِنْ قَوْلِکَ فِی یَوْمِکَ وَ لَیْلَتِکَ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجَاحِدِینَ وَ النَّاکِثِینَ وَ الْمُغَیِّرِینَ وَ الْمُکَذِّبِینَ بِیَوْمِ الدِّینِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ اللَّهُمَّ فَلَکَ الْحَمْدُ عَلَى إِنْعَامِکَ عَلَیْنَا بِالَّذِی هَدَیْتَنَا إِلَى وَلَایَةِ وُلَاةِ أَمْرِکَ مِنْ بَعْدِ نَبِیِّکَ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ الرَّاشِدِینَ الَّذِینَ جَعَلْتَهُمْ أَرْکَاناً لِتَوْحِیدِکَ وَ أَعْلَامَ الْهُدَى وَ مَنَارَ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى وَ کَمَالَ دِینِکَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِکَ فَلَکَ الْحَمْدُ آمَنَّا بِکَ وَ صَدَّقْنَا بِنَبِیِّکَ وَ اتَّبَعْنَا مِنْ بَعْدِهِ النَّذِیرَ الْمُنْذِرَ وَ وَالَیْنَا وَلِیَّهُمْ وَ عَادَیْنَا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنَا مِنَ الْجَاحِدِینَ وَ النَّاکِثِینَ وَ الْمُکَذِّبِینَ إِلَى یَوْمِ الدِّینِ اللَّهُمَّ فَکَمَا کَانَ مِنْ شَأْنِکَ یَا صَادِقَ الْوَعْدِ یَا مَنْ لا یُخْلِفُ الْمِیعادَ*- یَا مَنْ هُوَ کُلَّ یَوْمٍ فِی شَأْنٍ أَنْ أَنْعَمْتَ عَلَیْنَا بِمُوَالاةِ أَوْلِیَائِکَ الْمَسْئُولِ عَنْهَا عِبَادُکَ فَإِنَّکَ قُلْتَ وَ قَوْلُکَ الْحَقُّ- ثُمَّ لَتُسْئَلُنَ یَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِیمِ وَ قُلْتَ وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ وَ مَنَنْتَ عَلَیْنَا بِشَهَادَةِ الْإِخْلَاصِ لَکَ بِمُوَالاةِ أَوْلِیَائِکَ الْهُدَاةِ مِنْ بَعْدِ النَّذِیرِ الْمُنْذِرِ وَ السِّرَاجِ الْمُنِیرِ وَ أَکْمَلْتَ الدِّینَ بِمُوَالاتِهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ أَتْمَمْتَ عَلَیْنَا النِّعْمَةَ الَّتِی جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَکَ وَ ذَکَّرْتَنَا مِیثَاقَکَ الْمَأْخُوذَ مِنَّا فِی مُبْتَدَإِ خَلْقِکَ إِیَّانَا وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ ذَکَّرْتَنَا الْعَهْدَ وَ الْمِیثَاقَ وَ لَمْ تُنْسِنَا ذِکْرَکَ فَإِنَّکَ قُلْتَ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنِی آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّیَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلى اللَّهُمَّ بَلَى شَهِدْنَا بِمَنِّکَ وَ لُطْفِکَ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّنَا وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ نَبِیُّنَا وَ عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْحُجَّةُ الْعُظْمَى وَ آیَتُکَ الْکُبْرَى وَ النَّبَأُ الْعَظِیمُ الَّذِی هُمْ فِیهِ مُخْتَلِفُونَ اللَّهُمَّ فَکَمَا کَانَ مِنْ شَأْنِکَ أَنْ أَنْعَمْتَ عَلَیْنَا بِالْهِدَایَةِ إِلَى مَعْرِفَتِهِمْ فَلْیَکُنْ مِنْ شَأْنِکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِکَ لَنَا فِی یَوْمِنَا هَذَا الَّذِی ذَکَّرْتَنَا فِیهِ عَهْدَکَ وَ مِیثَاقَکَ وَ أَکْمَلْتَ دِینَنَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَیْنَا نِعْمَتَکَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ الْإِخْلَاصِ بِوَحْدَانِیَّتِکَ وَ مِنْ أَهْلِ الْإِیمَانِ وَ التَّصْدِیقِ بِوَلَایَةِ أَوْلِیَائِکَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِکَ وَ أَعْدَاءِ أَوْلِیَائِکَ الْجَاحِدِینَ الْمُکَذِّبِینَ بِیَوْمِ الدِّینِ وَ أَنْ لَا تَجْعَلَنَا مِنَ الْغَاوِینَ وَ لَا تُلْحِقَنَا بِالْمُکَذِّبِینَ بِیَوْمِ الدِّینِ وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ مَعَ النَّبِیِّینَ وَ تَجْعَلُ لَنَا مَعَ الْمُتَّقِینَ إِمَاماً إِلَى یَوْمِ الدِّینِ یَوْمَ یُدْعَى کُلُ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ وَ احْشُرْنَا فِی زُمْرَةِ الْهُدَاةِ الْمَهْدِیِّینَ وَ أَحْیِنَا مَا أَحْیَیْتَنَا عَلَى الْوَفَاءِ بِعَهْدِکَ وَ مِیثَاقِکَ الْمَأْخُوذِ مِنَّا وَ عَلَیْنَا لَکَ وَ اجْعَلْ لَنَا مَعَ الرَّسُولِ سَبِیلًا وَ ثَبِّتْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ فِی الْهِجْرَةِ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ مَحْیَانَا خَیْرَ الْمَحْیَا وَ مَمَاتَنَا خَیْرَ الْمَمَاتِ وَ مُنْقَلَبَنَا خَیْرَ الْمُنْقَلَبِ حَتَّى تَوَفَّانَا وَ أَنْتَ عَنَّا رَاضٍ قَدْ أَوْجَبْتَ لَنَا حُلُولَ جَنَّتِکَ بِرَحْمَتِکَ وَ الْمَثْوَى فِی دَارِکَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِکَ لا یَمَسُّنا فِیها نَصَبٌ وَ لا یَمَسُّنا فِیها لُغُوبٌ رَبَّنَا إِنَّکَ أَمَرْتَنَا بِطَاعَةِ وُلَاةِ أَمْرِکَ وَ أَمَرْتَنَا أَنْ نَکُونَ مَعَ الصَّادِقِینَ فَقُلْتَ أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ وَ قُلْتَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ کُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ فَسَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا رَبَّنَا فَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا* وَ تَوَفَّنا مُسْلِمِینَ مُصَدِّقِینَ لِأَوْلِیَائِکَ وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَیْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً إِنَّکَ أَنْتَ الْوَهَّابُ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِالْحَقِّ الَّذِی جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِالَّذِی فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِینَ جَمِیعاً أَنْ تُبَارِکَ لَنَا فِی یَوْمِنَا هَذَا الَّذِی أَکْرَمْتَنَا فِیهِ وَ أَنْ تُتِمَّ عَلَیْنَا نِعْمَتَکَ وَ تَجْعَلَهُ عِنْدَنَا مُسْتَقَرّاً وَ لَا تَسْلُبَنَاهُ أَبَداً وَ لَا تَجْعَلَهُ مُسْتَوْدَعاً فَإِنَّکَ قُلْتَ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فَاجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً وَ لَا تَجْعَلْهُ مُسْتَوْدَعاً وَ ارْزُقْنَا نَصْرَ دِینِکَ مَعَ وَلِیٍّ هَادٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ نَبِیِّکَ وَ اجْعَلْنَا مَعَهُ وَ تَحْتَ رَایَتِهِ شُهَدَاءَ صِدِّیقِینَ فِی سَبِیلِکَ وَ عَلَى نُصْرَةِ دِینِکَ؛ و بعد حاجت دنیایی یا اخروی خود را میخواهی، که به خدا قسم در این روز برآورده خواهد شد. اگر این دو رکعت نماز و دعای پس از آن فوت شد قضای آن را بجای بیاورد.
۴ ـ صلوات بر محمد و آل محمد
رَوَاهُ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: وَ هُوَ یَوْمُ السُّبْقَةِ وَ یَوْمُ إِکْثَارِ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ یَوْمُ الرِّضَا وَ یَوْمُ عِیدِ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وَ ...؛ غدیر روزى است که در آن نسبت به کارهاى خیر باید سبقت گرفت، و روزى است که باید بر محمد و آل محمد بسیار صلوات فرستاد و روز رضایت و روز عید اهل بیت محمد علیهم السلام است و ....
۵ ـ برائت جستن از ظالمان اهل بیت (ع)
امام صادق (ع) فرمود: عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ... وَ تُکْثِرُ فِیهِ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ ع وَ تَبَرَّأُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ حَقَّهُمْ ...؛ و در آن روز بر محمّد (ص) و خاندانش بسیار درود بفرست، و از کسانى که نسبت به آنان ستم کردند و حقّشان را انکار کردند بیزارى بجوى ....
۶ ـ توسعه بر خانواده
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِیسَى عَنْ عَلِیِّ بْنِ سُلَیْمَانَ بْنِ یُوسُفَ الْبَزَّازِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ یَحْیَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ قِیلَ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَ الْأَعْیَادِ غَیْرُ الْعِیدَیْنِ وَ الْجُمُعَةِ ... قَالَ وَ الْعَمَلُ فِیهِ یَعْدِلُ الْعَمَلَ فِی ثَمَانِینَ شَهْراً وَ یَنْبَغِی أَنْ یُکْثَرَ فِیهِ ذِکْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِیِّ ص وَ یُوَسِّعَ الرَّجُلُ فِیهِ عَلَى عِیَالِه؛ عبادت در آن روز با عبادت هشتاد ماه برابر است، و سزاوار است در آن روز خدا بسیار یاد شود، و بر پیامبر (ص) بسیار درود بفرستند، و مرد براى خانوادهاش در هزینه زندگى توسعه دهد.
۷ ـ آراستن
۸ ـ اطعام مؤمنین
رَوَاهُ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ ... وَ مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً کَانَ کَمَنْ أَطْعَمَ جَمِیعَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الصِّدِّیقِینَ ...؛ حضرت رضا علیهالسلام فرمود: کسی که در روز غدیر مؤمنى را اطعام کند مانند این است که همه پیامبران و صدیقان را اطعام کرده باشد....
۹ ـ افطاری دادن
الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحُسَیْنِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْهَمْدَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ حَسَّانَ الْوَاسِطِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ الْعَبْدِیُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ع یَقُولُ: وَ مَنْ فَطَّرَ فِیهِ مُؤْمِناً کَانَ کَمَنْ أَطْعَمَ فِئَاماً وَ فِئَاماً وَ فِئَاماً فَلَمْ یَزَلْ یَعُدُّ إِلَى أَنْ عَقَدَ بِیَدِهِ عَشْراً ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرِی کَمِ الْفِئَامُ قُلْتُ لَا قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ کُلُّ فِئَامٍ کَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَطْعَمَ بِعَدَدِهَا مِنَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ فِی حَرَمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَقَاهُمْ فِی یَوْمٍ ذِی مَسْغَبَةٍ ....
امام صادق (ع) فرمود: هر کس در روز غدیر مؤمنی را افطاری دهد، مانند کسی است که فئامی را اطعام کرده و ۱۰ بار واژه فئام را تکرار کردند. سپس فرمودند: آیا میدانی که یک فئام چقدر است؟ گفتم: نه. فرمود: هر فئام صدهزار نفر است که پاداش کسی را دارد که در روز قحطی و گرسنگی به این تعداد از پیامبران و صدیقان و شهدا را در حرم خداوند اطعام و سیراب کرده باشد.
منبع:باشگاه خبرنگاران جوان